الاخ الخائن والجار الغدار (حذاري من ايران )

ان ما يتداول في اوساط  المجتمع  عن الخليه التجسسية الامارتيه المكشوفه من قبل حكومة الفتنه ايران وما يتناقلوه  من اختراقات للحرس السلطاني والمكتب السلطاني والاجهزه الامنيه لشي مؤسف جدا وبصمه عار علي حكومه ابوظبي اذا ثبت تورطها في هذا العمل الاجرامي فعمان منذو تولي صاحب الجلاله السلطان مقاليد الحكم لم ولن تشكل تهديد لاي كيان فكل خطاباته دايما ما تشير الي السلام والامن فقد ضحى السلطان باراضي عمانية لاجل الامن والسلام ولعب دورا رئيسي في  فك نزاعات دولية لينعم الجميع بالامن والامان والسلام والاطمئنان .

***********************الاخ الخائن والجار الغدار ********************

قبل ما نوجه العتاب الي دوله الامارات او غيرها من غير العمانين ممن لهم  ضلع في هذه الشبكة التجسسيه علينا اولا ان نعاقب الاخ الخائن الذي تربي علي هذه الارض المباركه علي غدره بثقة السلطان به وذلك بمنحه سلطه الاطلاع علي معلومات هامه وخطيره تخص امن البلاد وسلامته فهاؤلاء لا ينفع معهم الصلح والعفو بل يجب ان لا يستر على شخصياتهم ولا يكتم امرهم وايضا من حقنا كشعب ان نكون على درايه بامرهم  ومعرفة  كل الحقائق والاسباب   فهذا العمل الاجرامي لا يخص الحكومه وحدها بل يخصنا ايضا نحن كشعب يعيش علي هذه الارض الامنة . ويجب ايضا ان يعاقبوا اشد العقاب علي مرأى من المواطنين حتى يكون عبره لمن تسول له نفسه لبيع ضميره او الغدر باخوانه لاجل مصلحه شخصيه او وعود وهميه فالعفو في مثل هذه الامور تشكل عامل اطمئنان لدى الاخريين ليسيروا علي خطوات الغدر والخيانة بالوطن والمواطن .
ان من تسولت له نفسة بانشاء تنظيمات سريه او افشاء اسرار الدوله بكل تاكيد قابل لفعل المزيد وقابل للانفجار في اي لحظه يراها مناسبه فبدل من منحهم مبالغ هائله ووظائف عاليه بسبب غدره وخيانته لوطنه ولااهله يجب ان يعاقب وياخذه جزاءه مهما كانت شخصيته او انتماءه الديني  فمصلحه الوطن وامن المواطن  واستقرار البلد اكبر من مصالح شخصية او شعارات طائفيه او نداءات  مذهبية فكل تلك الشعارات والنداءت يجب ان تذوب امام العداله وان تعاقب لا ان تكافى بالاموال والمناصب.

.**********************ايران الفتنة **********************

كلنا ثقه تامة بالاجهزه االامنية والقيادات الحكيمة بعدم الاستعجال باتهام دول ربما تكون برئية  فالثوره الايرانيه هدفها الاول والرئيسي زعزعه البلدان العربيه وتفكيك وحدتهم والجعل منهم اعداء لبعضهم فلها سوابق عديده فاغلب الدول العربية لم تسلم من فتنتها فاالاضطرابات في  مملكة البحرين واختراق الاجهزه الامنيه الكويتية وتحريك شيعيه المملكه العربيه السعودية وتحركاتها  في الامارات ومصر وعملائها في لبنان واليمن وسوريا وغيرها من البلدان الاخري كفيله من يتضح نوايها وان ينكشف وجهها الغدار .فايران ما ان تضع لها رجل في اي بلد تزعزع امنه وتشككه في اخية فالتاريخ يثبت ذلك ويدينها بالغدر وحب الفتن والتفرقه فانا عن نفسي احذر من ايران ونواياها فوالله لن نسلم من شرها ولن نشعر بالامن والسلام اذا اصبحت ايران هي الصديقه لنا والقريبة منا فيجب التعامل معها بحذر فهي الا بلونه مؤقتة سوف تنفجر يوما وتختفي فالحذر الحذر من غدر الايرانين اوغضب الاخريين اذا تعاملنا معها وتقربنا منها .

~ بواسطة almashani في أكتوبر 18, 2010.

11 تعليق to “الاخ الخائن والجار الغدار (حذاري من ايران )”

  1. كلام جميل

  2. ما هاكذا تبنى الاوطان يا حكومة عمان وما صدر عن الضابط الامني من كلام في دماء شهداءنا لهو كلام خطير هل فاحت المذهبية يا رجال الاباضية اهالينا امتزجت دمائهم بالارض من اجل الوطن وياتينا واحد ساقط صعلوك ليقول بان دماءكم يا ابناء السنة الظفاريين نضعة في اطار التلاعب السياسي ومن انته ايها الصعلوك يا ضابط الامن هل اتيت من زنجبار ام من الهند او ايران لقد ظهرت سياستكم على حقيقتها ايها الخوارج الاباضبية وانا لناظرة قريب

    • مرحبا ايها العزيز ابن ظفار

      لا اتفق معاك في بعض الافكار فهناك الكثير من المخلصين لوطنهم فلا يوجد في قاموسهم تميز عرقي ولا مذهبي

      فكفانا السلطان في ذلك فهو خير مثال لقولي

  3. اخي العزيز صدقت فيما كتبت ولو عدنا للسياسة الامنية في ظفار لوجدنا الان احد القادة السابقين لجهاز الامن وهو برتبة عميد الان متهم في قضية التجسس التى تعمل لصالح الامارات والعقيد الذى جاء بعدة معروفة سيرته في ظفار وخصوصا البناية بقرب مركز اللو لو هايبر ماركت في الوادي ومن هنا نناشد صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظة الله ورعاة-بتصحيح الامور والاعتماد على الكوادر المخلصة التي تربت على التضيحة من اجل الوطن وعدم الاعتماد على الذين لا ولاء لهم الا شيكات الديوان والمناصب نسال الله ان يحفظ جلالتة وان يرحم شهداء قوات الفرق

  4. تعتبر السياسة الامنية في السلطنة فاشلة بما تحتويه الكلمه من معاني فلو رجعنا الى سياستها في محافظة ظفار لعرفنا ذلك فالكل يعلم المتغيرات الاقليمية من حولنا من صراعات مذهبية وانفصالية والقاعدة ولا ننسى ملفات الالغام كما يسميها البعض وهى من ملفات حرب ظفار واتمدت السياسة الامنية في ظفار على املاء بطون الشيوخ الذى لا اثر لهم الان فى حالة حدوث اى طارى ومكافاة رجال الشيوعة بالوظائف والمال الى يومنا هذا وتعمد اتجاه المخليصن من ابناء ظفار ضحوا بانفسهم دفاعا عن الوطن فهؤلاء الشهداء هم من رسموا مسيرة الاربعين ولكن التعمد فى اخفاء دورهم وحقوق اسرهم كان متعمد ولا انسى هنا ما اخبرني به احد الاصدقاء نقلا عن مسؤول من الشمال في جهاز الامن الداخلي في نقاش مع احد الاخوة من ظفار حول هذا الموضوع فقال الضابط الامني بانها سياسة وهذا هو الدليل بينما للذين استشهدوا من الشمال في ظفار يكرمون الى يومنا هذا بالنسة لاسرهم بالمال والوظائف العليا وقبل بضع سنوات يكرم ابناء شهداء قوات الفرق لاول مرة لكل اسرة خمسة الاف ريال ما هذا الذى يحدث هل لان شهداء ظفار من المذهب السني فحرام تكريم ابنائهم معنويا وماديا اهكذا تبنى الاوطان اننا ندعوا ابناء ظفار بكافة قبائلها ان تعلم بان الامور في طريقها للتصحيح وننحن الظفاريين نعلم متى نتحرك

  5. ما علينا منهم

  6. لا تعليق لا تعليق لا تعليق لا تعليق لا تعليق لا تعليق لا تعليق لا تعليق ولكنني في نفس الوقت اعتقد ان قيادات الاجهزة الامنية مشغولة بالعقارات وتسوير الاراضي والتعاقد مع المجمعات لاستئجار بناياتهم وفي نفس الوقت لا ننسى بان لا تعليق لا تعليق لا تعليق

  7. ربي يحفظك … ونتمنى أن لا تكون للامارات يد وإلا ستسقط من اعيننا

  8. لم يصدر من الحكومة العمانية شى حتى الان ولم نرى النفى من حكومة الامارات كذلك فكلة كم يقال كلام انترنت الشى الذى يهمنا كمواطنين عمانيين هو ان لا نتحول الى معاداة الاخ العربي وفي الجانب الاخر تقريب محبة ايران الى الشعب العماني وما نراه من استثمارات ضخمة بين عمان وايران يدعو الى القلق وخصوصا عندما سمعنا عن انشاء مصنع ايراني فى صلالة نتمنى نت الحكومة ان لا تسلك مسلك دمشق لتتحول فيما بعد الى حسينيات وقواعد للحرس الثورى ان الذين ينادون بان الخطر وهابي وليس شيعى انما يغردون خارج السرب ويفتحون باء الفتنة على مصراعية وانا هنا لا ادعو للتفرقة ضد الشيعة بل الى وضع الحروف على النقاط لا نريد يوما ان يكون شيعة عمان مثل شيعة العراق او البحرين ولائهم لايران وليس لعمان ان دخول الاستثمارات والمصاتع الايرانية لعمان هو دخول للحري الثوري وسورية والعراق خير دليل نتمنى من الاجهزة الامنية التنبة لذلك

  9. سلمة يمناك يا ابن عمان
    كل كلمه قلتها في محلها وتحليل ممتاز
    شكرا لك اخي

  10. […] […]

أضف تعليق